الأحد، 28 يوليو 2013

مَنْ مُجيري؟

 
يا لَظبيٍ لِمُدنفٍ في هَواهُ  **  بانَ والقلبُ عندَهُ مكبولُ
من مُجيري من لحظهِ حين يرنو  **  وعَذيري إذا عراني الذهولُ
في الخُزامى بقيةٌ من شذاهُ  **  وعلى الماء طُهرُهُ مسبولُ
 
29/ 6/ 2011


الأربعاء، 24 يوليو 2013

حنين

 
ما عاد يُشجيني سوى..
تلكَ التفاصيلُ الصغيرةْ
تافهةً كانت بعينيَّ..
كعشبةٍ قصيرةْ
ما كنتُ أدري أنها..
أحداثُ حلقةٍ أخيرةْ !


الاثنين، 15 يوليو 2013

إدمان


حُبُّكِ يا سيدتي..

كَلُفافةِ تَبْغٍ..

أُشعِلُها بِيَدي..

أَتَنَفَّسُها دومًا في صدري..

وأنا أدركُ أنَّ النيكوتينَ سيقتلني..!
 

السبت، 13 يوليو 2013

النوم خلف الأقنعة

من أين يأتي نَصْرُنا...؟
من أين تأتي المغفرهْ...؟
ونحن أُمَّةٌ تَبُزُّ غَيرَها..
في الثرثرهْ
ونحن لا نشعرُ بالخِزْيِ.. 
أمامَ المِنظرهْ
وجوهُنا اعتادتْ.. على الأقنعةِ المُعَبِّرهْ
وجوهنا اليوم غدتْ.. كالعُملةِ المُزَوَّرَهْ
عيوننا مكحولةٌ.. أثوابنا مُعَطَّرَهْ..
وتحتها الأرواحُ..
في ذِلَّتِها مُعَفَّرَهْ
وِجدانُنا.. إِحساسُنا..
دفاترٌ مُسَطَّرَهْ
موقفُنا القوميُّ..
مسرحيةٌ مُحَضَّرَهْ
إسلامُنا.. وحدتُنا..
مَقُولةٌ مُكَرَّرَهْ
يا أمةً.. يا عَبلةً..
مخطوفةً.. مُطَهَّـرَهْ..
على لسانِ حالِها:
متى سيأتي عنترهْ...؟!
متى تَرى النورَ متى؟..
عيونُكِ المُخَدَّرَهْ.


12/7/2013

الاثنين، 8 يوليو 2013

مُستميت

تُعاند همتي هممُ الكروبِ ** وتُغريني السلامةُ بالهروبِ
وإني كلما أرجو وصولا  **  تماطلني نهاياتُ الدروبِ
وإني في صباحِ تأملاتي ** أرى شمسي تميل إلى الغروبِ
أنا إرثٌ من الآلامِ باقٍ ** تَوارثُهُ سلالاتُ الخطوبِ
بلا شيءٍ أجابه كلَّ شيءٍ  **  بلا ذنبٍ أُكَفِّرُ عن ذنوبِ
تباريحُ ابنِ آدمَ منذ كانت ** لها نسبٌ عريقٌ في ندوبي
ولي دمعٌ يعِزُّ على التَّهامي  ** نكايةُ مُستميتٍ بالكروبِ
لأن الدمع لا يجدي سأُملي ** على ورقي قصائدَ كالنحيبِ
لعلي حين تُقصيني الليالي  **  تُقرّبني القصائدُ للقلوبِ


8/7/2013

الأربعاء، 3 يوليو 2013

"حتى أنتَ يا بُروتس"

 
لا تنخدعْ ...
فتقولَ إني لن يفاجئني القَدَرْ
لا تنخدعْ ...
مهما يَلُذْ بالصمتِ ناقوسُ الخَطَرْ
فالأرض تحتك منجمٌ
 من ذكرياتِ ذوي الغِرَرْ
الأرض سِفرُ تجاربٍ ...
فاقرأ رفاتَ من اندثرْ
الخنجرُ المسمومُ !! ..
سَلْهُ فسوف يَصدُقُكَ الخبرْ
قد كان وُدٌّ بيننا ..
صافٍ كحبات المطرْ
وحديثُ أحلام الطفولة كيف غَيَّرَها الكِبَرْ
وسماعُ صوت الليل
 وَهْوَ يَعُدُّ أنفاسَ القمرْ
وغناؤنا المجنون
 يصحو حين يُسْكرنا الضجرْ
لا تنخدعْ ..
 فتزلَّ مثلي
 عند ذاك المُنحدرْ
لَمَّا يَزَلْ ...
للطعنةِ السوداءِ في قلبي أثرْ
في كل إنسانٍ بروتُسُ مُورَبٌ ..
فَخُذِ الحَذَرْ
لا تنخدعْ ..
فالخيرُ محضُ نبوءةٍ ..
 بقدومِ شَرْ
لا تنتظرْ أحدا ...
وكُنْ للناس أنتَ المُنتظرْ
كالموتِ كُنْ! ..
فالموتُ أوفى بالوعود من البشرْ
3/7/2013 م