أبى جيشُ هذا الدمعِ أن يتصبرا **
فغادر ميدانَ الهوى وتحدَّرا
وما فرَّ من ضعفٍ و قلةِ حيلةٍ ** ولكنّ
نصر الوجدِ كان تقررا
ومن شهد اللأواء إن كان خاسرا ** فلا
خير أن يبقى وأن يتضررا
وفي ساحة التهيامِ للعين وقعةٌ ** فإن سفحتْ كان الهيامُ مُظفَّرا
ومن تصطبرْ في الحب عيناهُ ليلةً ** فما
ذاق طعم الحب قط ولا درى
ومن عجب الأيام دمعٌ محاربٌ **
بطولته أن يُستباحَ ويُخسَرا
إذا ميّزَ الأبطالَ طولُ ثباتِهم ** فقد ميّزَ العشاقَ دمعٌ لهم جرى
و سيانِ حربٌ أو غرامٌ فواحدٌ ** تُرى
فيه طعناتٌ وآخرُ لا تُرى
27/ 6/ 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق