أنتِ التي استحْلَتْ
مَذاقَ جُنوني و فظاظتي و تهوري و شُجوني
أنتِ التي حَفظتْ
حَكايا في الهَوى هَجَعَتْ لِمَسْمَعِها فِراخُ غُصوني
يا شمعةَ الحُبِّ
التي كمْ بَدّدَتْ خوفي و عُتمَةَ صدرِيَ المَسْكونِ
هذي يَدُ الجَدِّ
الرَّدِيْ عَنْ كَفِّها نَفَضَتْ غُبارَ فؤادِيَ المَطْحونِ
لكنَّهُ الألقُ المُحَلِّقُ
في دُجَى عينيكِ
ما أَبْقى بَريقَ عُيوني
لا تُغمضي عينيكِ
قطُّ فإنني أَدمنْتُ جَرْعَةَ طَرْفِكِ الأَفْيُونِيْ
قالتْ: ستَحْرِمُ
مُقلتي مِنْ نَوْمِها! هذا لحُكْمُ مُتَبّلٍ مجنونِ!
فأجبتها: أَوَقَدْ
نَسيتِ حَديثَنا؟ "أنتِ
التي اسْتَحْلَتْ مَذاقَ جُنوني"!
19/7/ 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق