السبت، 29 يونيو 2013

الرحَّال

إليكِ بليلِ الشوقِ أُبحرُ ساعيا  
أَشدُّ على بحرِ الغرام شراعيا  
أصارع أمواجا تكنّفها الدجى  
وأصدمُ ريحا للهلاك دواعيا  
وأمضي دليلي ذو وجيبٍ يسوقني  
إلى حيث لا ألقى لوصلك ناعيا  
ولستُ بهيّابِ الظلام فإنني  
مُلاقٍ متى حاكاكِ بدرٌ شعاعيا  
كذاكَ أنا الرحّالُ في لجج الهوى  
ألبي نداء القلبِ ما كان داعيا  
سفيني سفينُ الحب لا برَّ دونه  
فيرسوَ إلا إن حوتكِ ذراعيا  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق