وحيدا بين جدران اكتئابي أرى شبح المنية خلف بابي
وأسمع خلف نافذتي صريرا لظفر مصيبة فيها عذابي
وفوق السقف بوماتٌ تغني وغربانٌ على نغم انتحابي
فأعلم أن في صبري هلاكي وأوقن أن عقلي في ذهابِ
ولولا أنني أخشى عذابا دفنتُ الآن نفسي في الترابِ
9/6/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق