هل مِنْ رسولٍ لها فيخبرها عما جَنَتْهُ عيونُها النُّجُلُ
وفَرعُها وَهْوَ دون منكبِها مُغْدودنٌ وَيْ كأنُّهُ خّضِلُ
وصوتُها المُستبيحُ أصدرَنا إذا اعتفَفْنا وغُضَّتِ المُقَلُ
القافُ كافٌ وعينُها ألفٌ واللحنُ صافٍ يعتلُّهُ الخجلُ
وعطرُها همسُ أُنثويِّتِها نشوةُ صبحٍ أصابَهُ البللُ
جَنَتْ علينا أوصافُها مِقَةً فكلُّنا من أوصافِها ثَمِلُ
5/2/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق